![]() |
مشهد رأس الإمام الحسين بالقاهرة |
الشعائر الحسينية في مصر
الإرث الفاطمي والخصوصية الحضارية المصرية
نشر هذا الحوار في أكتوبر (تشرين أول) 2019
دعني على الأقل لا أموت من دون صراع أو أموت مهزوماً .. بل دعني أفعل شيئاً كبيراً أولاً ، شيئاً يتحدث عنه الرجال من بعدي هيكتور - الإلياذة لهوميروس
الانتصار الآذري والطموحات القومية التركية لأردوغان
استسلمت أرمينيا !!
بالنسبة لي كانت
هذه النتيجة محسومة منذ البداية، فلولا الدعم الروسي سابقا لما تمكنت أرمينيا من احتلال
ناجورني كاراباخ، ولا من تمرير مذبحة خوجلي التي أقامتها للآذريين، كما أن آذربيجان
تستعد منذ هزيمتها لهذه المعركة لاستعادة أراضيها والانتقام من تشريد أكثر من مليون
آذري، وفي سبيل هذا الهدف كانت مستعدة للتحالف مع أردوغان والكيان الصهيوني .
صلح الحسن
إن تحليل أي حدث تاريخي لابد أن يعتمد على رصد الأوضاع الاقتصادية ، الاجتماعية والسياسية المعاصرة له والتي
تمثل العوامل الضاغطة والدافعة لحدوثة.
وبالتالي فليس
من السليم المقارنة ما بين صلح الإمام الحسن مع معاوية من ناحية ، وثورة الإمام
الحسين على يزيد بن معاوية من ناحية الأخرى دون رصد هذه الخلفيات.
كتب هذا المقال في أكتوبر من عام 2006 كمقدمة لدراسة عن الهولوكوست تابعة لمؤسسة مركز الفجر التي كان يرأسها الرفيق الراحل عاطف الجبالي (ره) .
تطور المحرم "Tabo" بين الدين والمصالح الطبقية
من البديهي أن
هناك علاقة بين تطور المجتمعات البشرية وتغير أشكال المحرم "Tabo" والذي يعبر بالأساس عن كسر المنظومة الاجتماعية التي
فرضتها طبقة مسيطرة .
حول الرؤية الماركسية للدين
وأمراض البرجوازية
الصغيرة
مقدمة :
منذ أيام كتب أحد الرفاق الماويين مقالاً تحت عنوان [ بصدد الموقف البرجوازي الصغير الانتهازي من الدين والتراث
القروسطي ][1] ،
وكان بالنسبة له بمثابة التتويج ، وربما الحسم لنقاش تم عبر موقع " تويتر "
حول الدين ، وخاصة الدين الإسلامي ، ومدى العلاقة بينه وبين الماركسية ، ونظراً
لطبيعة موقع " تويتر " والتي لا تمكن كتابه من التعبير بوضوح عن
أفكارهم وتسعى لإجبارهم على الاختصار المشوه أحياناً للفكرة ، فيبدو أن الرفيق
المذكور قد قرر ، تحت ضغط الغضب غير المبرر ، أن بإمكانه حسم الموقف عبر كتابة
مقال مطول استعان فيه برؤية العفيف الأخضر[2] في
مقاله " من نقد السماء إلى نقد الأرض " والذي مثل تقديمه لكتاب فلاديمير
لينين " نصوص حول الموقف من الدين " .