الأربعاء، 29 مارس 2017

الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في الجزيرة العربية قبل الإسلام

ذو الشرى - أحد آلهة الأنباط

   كان لظروف البيئة الجغرافية والتطورات الاقتصادية والسياسية في المناطق المحيطة بمكة دور هام في تطورها إلى المكانة التي أصبحت عليها عند ظهور الإسلام، فعلى الرغم من أنها اعتمدت منذ نشأتها على يد النبي إسماعيل، وتحالفاته مع القبيلتين العربيتين جُرهم والعماليق على التجارة الداخلية مع المناطق العربية المجاورة، ومع مناطق أخرى بطريقة فردية(1)، إلا أنها رغم ذلك احتفظت بطابعها الرعوي البدائي، وقد ساهمت التطورات السياسية والتي أدت لانتقال زعامة مكة من يد الجُرهميين إلى الزعيم الخُزاعي اليمني عمرو بن لحي(2)(*) في بداية انتقال مكة للاعتماد على التجارة بصورة أكبر، بسبب الوسط الحضاري الراقي الذي قدم منه الزعيم اليمني الجديد وقبيلته.

    على أن التطور المُذهل للمكيين تم على يد الزعيم القرشي قصي بن كلاب(*)، والذي قام بتطوير مكة اقتصادياً وسياسياً، حيث تحول في تلك الفترة طريق التجارة البري إلى طريق أساسي أكثر أمناً بسبب الصراع القائم بين الإمبراطوريات الكبرى في المنطقة(3)، وبالتالي اكتسبت مكة أهمية أكبر في عهده بالإضافة إلى أهميتها الدينية، وقد شهدت مكة تطوراً آخر في عهد حفيدة هاشم بن عبد مناف(*)، والذي قام بتنظيم رحلات التجارة المكية في الشتاء والصيف، وقام بعقد معاهدات الإيلاف بينه وبين البيزنطيين(4)، كما قام أخوته بعقد معاهدات إيلاف أخرى مع الإمبراطوريات المجاورة، كاليمن والحبشة وفارس(5)(*)، والواقع أن هؤلاء التجار القرشيين لم يقتصر دورهم على هذا النمط من التجارة التي تعتمد على نقل البضائع بين المناطق المختلفة، بل وجد بينهم أيضاً نمط التجارة الداخلية والتي اعتمدت على موسم الحج وعلى أسواق العرب الشهيرة التي تقام على مدار العام في تصريف ما تجلبه من بضائع(6)، وقد استفادت بعض القرى القريبة من مكة كالطائف من هذه التطورات حيث تذكر المرويات العديد من علاقات الشراكة التجارية بين شخصيات من مكة وأخرى من الطائف(7)(*).

    لقد صاحب هذا التطور التجاري تطور آخر في نمط الإنتاج الحرفي بمكة، وتذكر المرويات التاريخية بعض الحرف التي كانت منتشرة بين المكيين كصناعة النبال، والشعابة(*)، وصناعة النعال، والحدادة والتي ارتبطت أيضاً بصناعة السيوف، والخياطة، والدباغة، وصناعة الخمر(8)، ويبدو أن أصحاب هذه الحرف لم يعتمدوا على تصريف منتجاتهم فيما بين المكيين فقط بل اعتمدوا أيضاً على الأسواق العربية الأخرى.

    وتشير المرويات التاريخية أيضاً إلى أن ظهور الزراعة في قرية الطائف القريبة من مكة ساهم في إيجاد نمط إنتاجي قريب من الإقطاع بين المكيين، حيث تذكر أن العديد من المكيين قام بامتلاك الضياع والبساتين في الطائف لعل أشهرهم العباس بن عبد المطلب(9).

    على أن هذا لم يعني ظهور طبقة تجارية مستقلة أو مجتمع تجاري، فالواقع أن التداخل ما بين الطبقات والشرائح السالفة الذكر كان كبيراً، فكبار التجار كانوا في الأصل يمارسون النمط الإنتاجي الحرفي كما كانوا ممثلين للإقطاع وزعماء قبليين في الوقت ذاته(10)(*).

    لقد نشأت في المُجتمع المكي – كنتيجة لهذه التطورات - طبقة كُبرى أرستقراطية استحوذت على الزعامة القبلية والتجارة ما بين الدول المحيطة بالجزيرة العربية، واستطاع بعض المنتمين لها امتلاك الضياع والأراضي في الطائف، كما مارست أيضاً الحرف الصناعية اعتماداً على ما تملكه من عبيد، على أن الغالبية العظمى من المكيين كانت تنتمي إما إلى صغار التجار والذين اعتمدوا على التجارة الداخلية كأبي طالب بن عبد المطلب(11)(*)، أو إلى الحرفيين، بالإضافة إلى العبيد، وهذه الطبقات هي التي كانت تعاني الفقر واضطهاد الأرستقراطية القرشية الكبرى، وعلى الرغم من أن بعض أبنائها كأبي طالب استطاع الوصول إلى زعامة قريش، إلا أن عدم ثرائه اضطره للتنازل عن حقه في الرفادة والسقاية إلى أخيه العباس في مقابل تنازل العباس عن مطالبته بديونه(12).

    ورغم هذا التباين الطبقي الواضح فقد كان الاستقرار الظاهري هو طبيعة الوضع الاجتماعي في مكة قبل الإسلام، وقد خضع هذا الاستقرار لعدة عوامل لعل أهمها سيطرة الأعراف القبلية على المجتمع المكي وافتقاد هذه الطبقات للوعي الطبقي، وحاجتها إلى أيديولوجية تنمي وتفجر هذا الصراع(13)، وهناك نقطة أخرى تمثلت في قيام بعض كبار التجار بفتح دورهم لإطعام فقراء مكة على مدار العام(14)(*)، وربما ساهمت مثل هذه الممارسات " التكافلية " في تأجيل إشعال الصراع الطبقي، والواقع إن هذه الطبقات كانت هي التي سارعت بقبول الدعوة الإسلامية، فباستثناء خديجة بنت خويلد وأبي بكر وعثمان بن عفان وعبد الحمن بن عوف وطلحة بن عبيد الله(15)(*) فقد كان معظم المسلمين الأوائل من الحرفيين وصغار التجار والعبيد(16)، ومن الممكن تصور الأسباب الحقيقية التي دفعت الأرستقراطية القرشية لمواجهة محمد (ص) بكل هذا العنف، فلم تكن دعوة محمد التوحيدية جديدة على العرب أو القرشيين، فقد شهد العرب الكثير من هؤلاء الدعاة لعل أكثرهم أهمية عبد المطلب بن هاشم، ووجز بن غالب وزيد بن عمرو بن نفيل(*)(17)، إلا أن دعوة محمد تضمنت انتقادات لاذعة للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في مكة، مما استفز الكثير من القرشيين الذين وجدوا في هذه الدعوة خطورة على زعامتهم القبلية ووضعهم الاقتصادي، وعلى الرغم من المرويات التي تحاول الإشارة إلى تضامن الكثير من بني هاشم مع النبي، فإن هذا التضامن لم يكن سوى معبر عن العصبية القبلية، فلم يؤمن من أعمام النبي بالإسلام في هذه المرحلة سوى أبي طالب وحمزة(18)، بينما رفض عميه الآخران أبو لهب والعباس الدعوة الإسلامية لانتمائهما طبقياً إلى الأرستقراطية القرشية وإن اختلف موقفهما من النبي فبينما ساند العباس ابن أخيه تماشياً مع موقف الغالبية من بني هاشم(19)، قام أبو لهب بحملة دعائية ضخمة ضد النبي وقد وردت في القرآن الكريم ردوداً عليه(*) تضمنت بعض المعلومات حول طبيعة وأسباب رفض أبو لهب للدعوة الإسلامية.

    إن قرار النبي بالهجرة إلى يثرب كان تعبيراً عن مدى سيطرة الأرستقراطية القرشية على الوضع في مكة في مقابل ضعف طبقتي صغار التجار والحرفيين حيث لم يتقبل كل المنتمين إليهما الدعوة الإسلامية، بالإضافة لافتقادهما لأي قدرات مادية تمكنها من نشر وحماية هذه الدعوة، فقد عانى صغار التجار من احتكار كبار التجار للبضائع، وسيطرتهم بالتالي على أسعارها، الأمر الذي تسبب في تدهور أحوال وأوضاع هذه الطبقة، أما طبقة الحرفيين فكانت قدرتهم على التأثير منعدمة بسبب ضعف مستوى صناعتهم وتخلفها مما أدى لهامشية وضعهم في المجتمع المكي.

    بالنسبة ليثرب فقد كانت أوضاعها مختلفة بسبب طبيعتها الزراعية وسيادة نمط الإنتاج الإقطاعي، وربما كان لتواجد اليهود أثر في قبول القبيلتين العربيتين الأوس والخزرج للدعوة الإسلامية، فعقب نهاية الصراع ما بين القبيلتين كانت معظم بساتين يثرب تحت سيطرة القبائل اليهودية، مما دفع العرب إلى محاولة التوحد تحت زعامة عبد الله بن أُبي بن سلول(*)، وتذكر المرويات أنهم كانوا سينصبونه ملكاً على يثرب(20)، وهو ما يتفق مع طبيعة المجتمعات الزراعية، إلا أن هذه المحاولة لم تتم وربما بسبب وجود معارضين أو منافسين سواء من القبيلة الأخرى (الأوس) أو من قبيلته (الخزرج)، ومن الواضح أن عدم انتماء محمد (ص) إلى أي من القبيلتين واعتماده على رسالة دينية لها كتاب منزل من السماء مثل جاذبية خاصة لدى بعض الإقطاعيين(*) الذين اعتبروها الوسائل المُناسبة لمواجهة سيطرة اليهود على الأوضاع الاقتصادية في يثرب، وبالتالي كان محمد بالنسبة لهؤلاء هو الشخص المناسب للقيادة، من ناحية أخرى وجدت في يثرب أيضاً طبقات اعتمدت على العمل في الأراضي، وهم صغار الملاك وعمال البساتين الذين كانوا في معظمهم من العبيد، وعمال الصناعات اليدوية(21)، هذه الطبقات كانت دوافع إيمانها بالدعوة الإسلامية مختلفة، فقد مثل الإسلام لها الخلاص من تبعة سيطرة كبار ملاك الأراضي سواء من العرب أو اليهود.

    من ناحية أخرى وجد في المُجتمع اليثربي قطاعات من كبار الملاك العرب رفضوا فكرة قدوم النبي ربما بسبب تحالفهم مع كبار الملاك وصناع الذهب من اليهود وعلى رأسهم عبد الله بن أُبي بن سلول الخزرجي(22)، ومن الملاحظ أن غالبية المعارضين للدعوة الإسلامية كانوا من الأوسيين المتحالفين مع قبيلتي قريظة والنضير اليهوديتان(23)، بينما كان أكثر الزعماء الخزرجيين من المعارضين لسيطرة اليهود على معظم أراضي يثرب الزراعية(24).

    بالنسبة لجنوب شبه الجزيرة العربية كان الأوضاع مختلفة، فقد ساعدت جودة التربة على قيام حضارة متقدمة ومستقرة(25)، وإن لم تنف الطبيعة القبلية السائدة في شبه الجزيرة العربية عموماً، وعلى الرغم من اعتماد الاقتصاد اليمني عموماً على التجارة، إلا أنه من الخطأ تصور سيطرة لهذا النمط من الإنتاج على الحياة اليمنية، فالتجارة اليمنية عموماً تميزت بالطابع الدولي وخضعت لسيطرة الإقطاع الذي اعتمدت عليه في إنتاج البخور والمُر وهما من أشهر وأثمن المواد التي احتكر اليمنيون تصديرها للخارج في تلك الفترة(26)، ويبدو أن التطور السياسي للدول التي قامت باليمن كان يقوم على تبني الحكم الديني الذي يعتمد على القبلية في البداية ثم تتحول إلى الحكم المدني وتخضع لسيطرة النمط التجاري، وأخيراً مع التوسع العسكري للدولة تتحول إلى الخضوع لسيطرة طبقة من الإقطاعيين العسكريين وكبار الملاك(27)، ففي دولة سبأ على وجه الخصوص، وتحت حكم الكهنة (المكاربة)، كان لكل قبيلة يمنية مجلس من أبنائها يساعد الحاكم في وظائفه التشريعية، وقد استمر هذا المجلس التشريعي في الحكم الملكي(28)، وهو يشبه إلى حد كبير المجالس التشريعية عند الإغريق، ويعد إشارة لسيطرة النمط التجاري على الدولة(29)، إذا ما استثنينا عدم ظهور فكرة الانتخاب لهذا المجلس، حيث أن رؤساؤه كانوا يتوارثون هذه الوظيفة ويطلق عليهم (الكبراء)(30)، وهذا التقليد يمثل نوع من التأثر بالوضع القبلي والزراعي لليمنيين، وعموماً كانت سلطة الملك وهؤلاء الزعماء المحليين تعتمد على ما يملكونه من أراض زراعية(31)، وقد اختفى هذا المجلس عقب التوسعات العسكرية التي قام بها السبئيون وخضوع الدولة للإقطاع العسكري(32).

    إن (الصحوة البرجوازية) في اليمن ترافقت مع ازدهار الحالة الزراعية، وخضوع اليمنيين لحكم ملكي قوي، مما يشير إلى وجود بعض التشابه بين هذه المرحلة في تاريخ اليمن وبين مرحلة حكم الفرعون المصري حور محب والذي أقام ما يمكننا أن نطلق عليه (إقطاعية الدولة)(33)، وقد أخضع هذا النظام المسألة الزراعية إلى سيطرة الملك، كما منح الطبقة التجارية مساحة كبيرة من السيطرة بسبب ما وفرته للدولة من ثراء عن طريق الضرائب التي فُرضت على الصفقات التُجارية(34)، إن هذا الازدهار التجاري لم يكن سوى وسيلة لتقوية وضع الملك في مواجهة طموحات الزعماء المحليين، وهو ما لم يستمر السبئيون في مراعاته، حيث ساهمت التوسعات العسكرية في صعود طبقة من القادة العسكريين وسيطرتهم على الدولة، مما أضعف سلطة الملك تماماً وبالتالي خضعت الدولة لسيطرة الإقطاع الفردي.
 
   في شمال شبه الجزيرة قامت حضارات عربية أخرى على مسار طرق القوافل التجارية، فقد كون الأنباط مملكتهم في شرق وجنوب فلسطين(35)، وأسسوا عاصمتهم (البتراء) على الطريق التجاري الممتد على حافة شبه جزيرة سيناء(36)، وهو الطريق الذي يربط بين اليمن وفلسطين حاملاً البضائع الواردة من المحيط الهندي(37).

   لقد أدى سقوط دولة الأنباط على يد الإمبراطور الروماني تراجان عام 105 م(38)، إلى إهمال طريقهم التجاري والاهتمام بطريق آخر يمر عبر الخليج العربي ثم وادي الرافدين وأخيراً سوريا(39)، مما أدى لنمو واحة (تدمر) العربية والتي كانت تقع على الطريق بين الفرات ودمشق(40)، وقد توسعت هذه الدولة في منطقة الشرق الأدنى على حساب الرومان إلا أنها لم تعمر لفترة طويلة حيث سقطت سنة 272 م على يد الإمبراطور الروماني أورليان(41).

    وقد شهد الشمال العربي دولاً أخرى قامت بناء على استخدام الطرق التجارية، كإمارة لحيان، وهي مستعمرة معينية قديمة نشأت جنوب مملكة الأنباط في منطقة (أدد)(42)، ومملكة الغساسنة التي قامت حول دمشق وكانت تابعة للبيزنطيين، وعلى الجانب الآخر نشأت مملكة االلخميين في منطقة الحيرة وكانت تابعة للفرس(43).
 
   وعلى الرغم من أن هذه الوحدات السياسية قامت بالأساس على التجارة، إلا أنها اهتمت بالمسألة الزراعية اهتماماً ضخماً(44)، وربما يشير ذلك إلى أن هذه الدول لم تخرج في طبيعتها عن الدول التي أسست في اليمن.    لقد كان للتجارة الفضل في نشأة العديد من الوحدات السياسية العربية، إلا أن الأصل القبلي والمسألة الزراعية فرضا نفسهما على الوضع الاقتصادي والسياسي لهذه الوحدات فيما بعد النشأة والاستقرار، مما ساهم في تطور هذه الدول بالاتجاه المُغاير لصالح نمو الإقطاع، وأخيراً سيادة الإقطاع العسكري، وهي المرحلة التي تسبق تفكك وانهيار الوحدة السياسية.

العزى آلهة قريش وابنتيها مناة واللات


هوامش



   1 – قاسم محمد – زعماء مكة – مقال بموقع www.al-shia.com.

   2 – م . س.

   (*) عمرو بن لحي : هو زعيم قبيلة خزاعة اليمنية إحدى قبائل الأزد التي هاجرت عقب التدهور السياسي والاقتصادي في اليمن، ويذكر المؤرخون أنه أول من نصب الأصنام حول الكعبة بعد أن نقلها من الشام، والواقع أن هذا الزعيم اليمني لم يكن يحتاج لرؤية هذه الأصنام في الشام حيث أنها كانت تُعبد أيضاً في اليمن، وربما يشير ذلك إلى ارتباطه بعلاقات تجارية مع الشاميين(*).

   (*) م . س، علي بن الحسين المسعودي – مروج الذهب ومعادن الجوهر – تحقيق / محمد محي الدين عبد الحميد - القاهرة 1967- صـ 326.

   (*) قصي بن كلاب واسمه الأصلي زيد بن كلاب وقد أطلق عليه (قصي) لأنه تلقى تربيته الأولى على يد والدته في قبيلة عذرة بعيداً عن مكة وهو الجد الأكبر للنبي محمد (ص)(*).

   (*) أحمد بن يحيى البلاذري – أنساب الأشراف – تحقيق / محمد حميد الله - القاهرة 1987 – صـ 48، 49.

   3 – قاسم محمد – م . س.

   (*) هاشم بن عبد مناف الجد الأكبر للهاشميين ومنهم الرسول (ص)، واسمه الأصلي عمرو بن عبد مناف وسمي هاشماً بسبب تهشيمه الخبز والكعك للقرشيين أثناء المجاعة التي أصابت مكة في فترة زعامته(*).

   (*) البلاذري – م . س – صـ 58.

   4 – م . س – صـ 59، المسعودي – م . س – جـ 1 صـ 228، 229.

   5 – م . س – صـ 59.

   (*) حصل المطلب بن عبد مناف على معاهدة مع ملوك اليمن، كما عقد عبد شمس بن عبد مناف معاهدة مماثلة مع ملوك الحبشة، وعقد نوفل بن عبد مناف معاهدة ثالثة مع ملوك الفرس(!).

   (*) م . س – صـ 59.

   6 – عباس المهاجر – أسواق مكة والمدينة – مقال بموقع www.al-shia.com.

   7 – هشام بن محمد بن السائب الكلبي – مثالب العرب – تحقيق / محمد طي – بيروت 1998 – صـ 45.

   (*) الشعابة : إصلاح الأواني(*).

   (*) م . س – صـ 41.

   8 – م . س – صـ 41 وما بعدها.

   9 – د. محمود إسماعيل – سوسيولوجيا الفكر الإسلامي – القاهرة 1988 – جـ 1 صـ 45، هشام الكلبي – م . س – صـ 47، 48، ابن الأثير – الكامل في التاريخ – نسخة كومبيوترية – صـ 17.

   10 – د. محمود إسماعيل – م . س – صـ 46.

   (*) على سبيل المثال كان أبو سفيان بن حرب من زعماء بني أمية، كما كان تاجر خمور، بالإضافة إلى عمله اليومي كخياط ومُعلم(*).

   (*) هشام بن الكلبي – م . س – صـ 44، 45.

   11 – م . س – صـ 39، البلاذري – م . س – صـ 57.

   (*) قال علي بن أبي طالب : " أبي ساد فقيراً وما ساد فقير قبله "(*).

   (*) قاسم محمد – م . س.

   12 – البلاذري – م . س – صـ 57.

   13 – د. محمود إسماعيل – م . س – صـ 46، 47.

   14 – هشام بن محمد – م . س – صـ 48، البلاذري – م . س – صـ 84.

   (*) كان من أهم الشخصيات التي تقوم بإطعام الفقراء في مكة عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، وعبد الله بن جدعان(*).

   (*) م . س – صـ 48، البلاذري – م . س – صـ 84.

   15 – هشام بن محمد – م . س – صـ 39.

   (*) من الغريب أن كل من عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف وطلحة بن عبيد الله اعتنقوا الإسلام على يد أبي بكر، وهؤلاء وإن لم يكونوا من كبار التجار فهم أيضاً لا يمكن اعتبارهم من صغار التجار بل شكلوا شريحة وسطية بين الطبقتين(*).

   (*) المسعودي – م . س – صـ 496.

   16 – البلاذري – م . س – صـ 156 وما بعدها.

   (*) زيد بن عمرو بن نفيل ابن عم عمر بن الخطاب رفض عبادة الأصنام قبل بعث الرسول (ص)، ورغم عدم تعرضه لاضطهاد القرشيين إلا أنه تعرض لاضطهاد عمه الخطاب(*).

   (*) المسعودي – م . س – صـ 51.

   17 – م . س – صـ 51، 381، البلاذري – م . س – صـ 91.

   18 – البلاذري – م . س – صـ 118، 119، جعفر السبحاني – السيرة المحمدية – ترجمة / جعفر الهادي – نسخة كومبيوترية – صـ 53، 54، 55، 71.

   19 – علي قاضي عسكر – تحقيق حول شعب أبي طالب – مقال بموقع www.al-shia.com، البلاذري – م . س – صـ 130، 131، 132.

   (*) ذكرت آيات القرآن الكريم أسباب عداء أبي لهب للنبي ( تبت يد أبي لهبٍ وتب ما أغنى عنه ماله وما كسب سيصلى ناراً ذات لهبٍ وامرأته حملة الحطب في جيدها حبل من مسد ) (سورة المسد / مكية) إن إشارة الآيات الشريفة لغنى أبي لهب بهذه الصيغة (ما أغنى عنه ماله وما كسب) تؤكد أن خطورة الدعوة الإسلامية على ثراء أبي لهب وما يحققه من أرباح وثروات متراكمة كان السبب الأول في عدائه للنبي.

   (*) عبد الله بن أبي بن سلول الخزرجي أحد الزعماء الخزرجيين، وذد ذكر المؤرخون أن سلول هي والدة أبي وأن اسمه الحقيقي عبد الله بن أبي بن مالك بن الحارث(*).

   (*) البلاذري – م . س – صـ 274.

   20 - محمد بن سعد بن منيع – الطبقات الكبرى – نسخة كومبيوترية – بيروت جـ 3 صـ 298.

   (*) كان معظم هؤلاء الإقطاعيين من الخزرج وأقلية من الأوس الذين رفضوا زعامة عبد الله بن أبي بسبب موقفه من موقعة بعاث وتحالفه مع بني قينقاع، كما رفضوا موقف كبار الإقطاعيين الأوس في تحالفهم الزراعي مع بني قريظة وبني النضير من اليهود، وتبدو ملامح هذه الرغبة في التوحد تحت زعامة النبي من كلمة أحد المباعيين له : " عسى أن يجمعهم الله بك، فإن جمعهم الله بك فلا رجل أعز منك "، وتشير كلمة أحد الأوسيين وهو أبو الهيثم بن التيهان للنبي حول علاقتهم الاقتصادية باليهود إلى طموحات كثير من الأوسيين للاستقلال عن شراكتهم مع اليهود :- " يا رسول الله إن بيننا وبين الناس حبالاً وإنا قاطعوها – يعني اليهود – فهل عسيت إن أمرك الله عز وجل أن ترجع إلى قومك وتدعنا "(*)

   (*) جعفر السبحاني – م . س – صـ 98، ابن الأثير – م . س – صـ 16، 19، 21.

   21 – د. محمود إسماعيل – م . س – صـ 45.

   22 – ابن الأثير – م . س – صـ 16، 21.

   23 – م . س – صـ 16.

   24 – م . س – صـ 16.

   25 – أحمد سوسة – حضارة العرب ومراحل تطورها عبر العصور – بغداد 1979 – صـ 213 وما بعدها.

   26 – م . س – صـ 218، 219.

   27 – سبتينو موسكاتي – الحضارات السامية – ترجمة / د. السيد يعقوب – القاهرة 1997 – صـ 162.

   28 – م . س – صـ 166، 167.

   29 – هـ . د . كيتو – الإغريق – ترجمة / عبد الرازق يسري – القاهرة 1962 – صـ 129، أ . هـ . م . جونز – الديمقراطية الأثينية – ترجمة / عبد المحسن الخشاب – القاهرة 1976 – صـ 7، 8.

   30 – سبتينو موسكاتي – م . س – صـ 167.

   31 – م . س – صـ 167.

   32 – م . س – صـ 167.

   33 – أحمد فخري – مصر الفرعونية – القاهرة 1991 – صـ 354، 355، جيمس هنري برستيد – تاريخ مصر – ترجمة / حسن كمال – القاهرة 1999 – صـ 378، 379، 380، 381.

   34 – سبتينو موسكاتي – م . س – صـ 167.

   35 – م . س – صـ 172.

   36 – م . س – صـ 172.

   37 – م . س – صـ 171.

   38 – م . س – صـ 173.

   39 – م . س – صـ 171.

   40 – م . س – صـ 173.

   41 – م . س – صـ 173.

   42 – م . س – صـ 172.

   43 – م . س – صـ 174.

   44 – م . س – صـ 173.

ليست هناك تعليقات: