والواقع أن حرب غزة الأخيرة، أجبرت العديد من فصائل اليمين الأمريكي في حركة ماجا على مراجعة برنامجها بهذا الخصوص، بالرغم من أنها مازالت مؤيدة لبقاء الكيان الصهيوني، وفي بداية عملية طوفان الأقصى كانت مؤيدة للكيان الصهيوني، إلا أن انتشار المشاهد المروعة من غزة وحجم الوحشية التي يقوم به الجيش الصهيوني تجاه المدنيين الغزاويين أدى إلى انقسامات في الرأي العام اليميني عموماً، حيث بدأ أعضاء من حركة ماجا ذاتها يطرحون تساؤلات حول العلاقة بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، ويعرب بعضهم عن خشيته من تورط أمريكا في حرب أخرى بالشرق العربي. لكن توالي المشاهد المروعة سواء في غزة أو لبنان أو اليمن وحتى إيران أفرز فئة من حركة ماجا تحمل مشاعر أقوى، مدفوعةً بانتقاد لاذع لإسرائيل ودورها في السياسة الأمريكية الداخلية والخارجية.
رابط الدراسة المقالية على موقع mnews press
الكيان الصهيوني والصراع بين الانجلوسكسونية-اليهودية والانجلوسكسونية اليمينية
رابط قناة تليجرام
https://t.me/+0NOXQn74MG1hZDQ0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق