ربما لا يمكننا فهم عقيدة المهدي عند الشيعة ومدى عمقها الروحي وتأثيرها على واقعهم بمعزل عن نظيراتها عند باقي الديانات السابقة على الإسلام، وحتى عند الفرق الإسلامية الأخرى، كما لا يمكننا كذلك عزل الشيعة كطائفة في إنتاجها الفكري والعلمي عن حالة التأثير والتأثر بالآخر مهما كان نوعه، وإذا كانت هذه العقيدة (المهدي/المخلص) تمثل مشتركًا بين الكثير من التنوعات الدينية والمذهبية فلا ريب أنه من الممكن اعتبارها أرقًا بشريًّا عامًّا يحتاج في دراسته إلى الوعي بعمقه الإنساني.
دعني على الأقل لا أموت من دون صراع أو أموت مهزوماً .. بل دعني أفعل شيئاً كبيراً أولاً ، شيئاً يتحدث عنه الرجال من بعدي هيكتور - الإلياذة لهوميروس
الأحد، 16 مايو 2021
الجمعة، 7 مايو 2021
البحث التاريخي بين المكتشفات الأثرية والتاريخ المروي – المكتوب
هل يجب على الباحث التاريخي الاستسلام أمام المرويات الإخبارية والوقائع المكتوبة حتى لو تعارضت مع المكتشفات الأثرية؟ أو ربما يمكننا أن نطرح هذا التساؤل بصيغة أخرى: هل يجب على الباحث التاريخي أن يفسر النصوص والمكتشفات الأثرية وفق المرويات والكتابات التاريخية أم العكس؟!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)