يشعر المرء بالكثير من الاستغراب لما تتمتع به المنظومة
السلفية من قدرة جبارة على فصل التابعين لها عن الحد الأدنى من المشاعر الإنسانية
وتحويلهم بشكل كامل إلى مطيعين لفتاواها مهما بلغت قسوتها وتطرفها وعدائها مع
البديهيات الآدمية ناهيك عن بديهيات الدين ذاته .